لا يزال الجيش التركي ومعه الجهاديون على تأمين “المنطقة الآمنة” التي زعم أردوغان بأنه انشأها في سوريا , حيث لا المنطقة تشهد تفجيرات متتالية , في ظل الفوضى التي تعيشها مناطق تحتلها تركيا بسوريا.

وفي سياق انتشار الفوضى والفلتان الامني التي تعيشها مناطق تحتلها تركيا ويتباهى بها السلطان العثماني “رجب طيب أردواغان ” بأنها امنة وتوفر الاستقرار الحماية للمواطنين , هز انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بسيارة من نوع “فان” قرب مسجد “فاطمة” في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل الجهادية الموالين لانقرة والتي تعرف بمناطق عملية “درع الفرات”، وتسبب الانفجار باضرار مادية في المنطقة واصابة عدد من المدنيين بالاضافة إلى مقتل من بداخل السيارة.