بهدف تتريك الاراضي السورية التي تحتلها انقرة , و لتثبيت حكمها على تلك المناطق , ادخلت تركيا “الليرة التركية ” الى مناطق سيطرتها للتعامل لتكون بديلة في تعاملات الاهالي بدلاً من الليرة السورية.
وبعد وصول كميات كبيرة من العملة التركية الى مناطق سيطرة الاتراك في بسوريا , بالاضافة إلى مناطق جبهة النصرة الموالية لانقرة , بدأت الفصائل السورية وهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” بالتعامل وتداول العملة التركية في محافظة إدلب والبلدات التي يسيطرون عليها مع قرب تطبيق قانون قيصر وذلك وسط سخط شعبي واسع على الخطوة التي اقدمت علهيا الفصائل وتركيا.
وتعمل تركيا يومياً على تتريك المنطقة عبر ربط المدن والبلدات السورية القريبة من الحدود، أدارياً بالولايات التركية، فبعد قيامها بربط أنابيب المياه وتمديد خطوط الكهرباء، قامت اليوم بتداول ليرتها رسمياً في مختلف مناطق المعارضة.