أفاد مصدر مطلع من الدرباسية مساء يوم الجمعة لـ”كلام في السياسة” بأن أهالي قرية قرمانية التي تبعد عند الدرباسية بنحو 3 كلم الى الغرب استهدفوا احد عناصر الاستخبارات التركية وهو يحاول عبور الحدود نحو الأراضي التركية.

وقال المصدر بأن شخصاً كان يقل سيارة جيب بيضاء اللون نوع “كيا ” اوقف سيارته على الطريق العام الواصل بين الدرباسية وسري كانية، في المنطقة الواقعة بين قرية جطل التي تبعد عن الدرباسية الى الغرب بنحو 1 كلم وقرية قرمانية التي تبعد عن المدينة بنحو 3 كلم , وترجل منها وتوجه نحو الحدود حيث يتواجد في تلك المنطقة بوابة حديدة.

واضاف بأنه وبعد تكرار هكذا حوادث في الآونة الاخيرة، فأن اهالي القرية قاموا بمراقبة السيارة التي توقفت في تلك المنطقة وعند مشاهدتهم للشخص الذي ترجل من السيارة , وتوجه نحو الحدود قاموا باطلاق النار عليه من اسلحة كلاشينكوف، وتم اصابته بشكل مباشر ووقع على الأرض.

واشار المصدر إلى ان العربات العسكرية التركية المدرعة كانت واقفة عند البوابة وبادرت باطلاق النار على الاهالي لانقاذ ذلك الشخص , الذي قيل بانه عضو في الاستخبارات التركية وكان يعمل ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية.

ولفت إلى ان القوات التركية تطلق الرصاص باتجاه المنطقة لمنع احد من الاقتراب لانقاذ ذلك الشخص والقاء القبض عليه , فيما تحاول قوات الامن “الاسايش” من جانبها بمنعه من العبور الى تركيا والقاء القبض عليه.

تجدر الاشارة إلى ان مسؤولا مالياً في قوات سوريا الديمقراطية فر من البوابة ذاتها قبل نحو شهر بعد ان ركن سيارته في المنطقة المذكورة وتمكن من الفرار الى تركيا ومعه مبلغ مالي كان يحملها في كيس خيش , بحسب ما شاهده اهالي القرية.