بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل الجهادية بريف ادلب طائرة مسيرة للتحالف تستهدف سيارة عسكرية بالمنطقة
بالتزامن مع اتساع رقعة الاشتباكات بين جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” الموالية لانقرة من جهة، وفصائل منضوية في غرفة عمليات”فاثبتوا” من جهة أخرى،استهدافت طائرة بدون طيار يعتقد أنها لـ”التحالف الدولي” كانت تحلق في سماء إدلب، مساء اليوم، سيارة عسكرية على طريق بنش شرق مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل سائقها، دون أن يتم التعرف عليه بسبب تشوه جثته.
وفي السياق ذاته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان،بانه رصد اتساع رقعة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام من جهة، وفصائل منضوية في غرفة عمليات”فاثبتوا” من جهة أخرى، حيث هاجم عناصر يعتقد أنهم من تنظيم “حراس الدين” حاجزا أمنيا لـ”تحرير الشام” في قرية اليعقوبية شمال جسر الشغور، وتمكنوا من السيطرة على الحاجز، فيما قصفت هيئة تحرير الشام مواقعهم، وسط معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.
ورصد المرصد السوري، قبل قليل، أنه تتواصل الاشتباكات العنيفة بين هيئة تحرير الشام من جهة، وفصائل غرفة عمليات “فاثبتوا” من جهة أخرى، على أطراف مدينة إدلب الغربية وقرية عرب سعيد التي تتخذها “فاثبتوا” مركزا لها بعد التوترات الأخيرة مع هيئة تحرير الشام.
على صعيد متصل، رصد المرصد السوري، مساء اليوم، قصفا مدفعيا متبادلا استهدف مواقع السيطرة هناك، حيث قصف تنظيم “حراس الدين” المنضوي في غرفة عمليات “فاثبتوا” مواقع هيئة تحرير الشام غرب إدلب، تزامنا مع تنفيذ الأخيرة هجوما على مواقع “فاثبتوا” في قرية عرب سعيد.
وشهدت قرية عرب سعيد نزوح عشرات العائلات إلى أماكن بعيدة عن القرية التي حولتها تلك الفصائل منطقة عسكرية تستخدم مختلف الأسلحة الثقيلة دون رادع.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، هجوما عنيفا نفذته هيئة تحرير الشام، على أطراف قرية عرب سعيد غرب مدينة إدلب، حيث تتمركز فيها قوات غرفة عمليات “فاثبتوا”، تزامنا مع تمهيد مدفعي وبقذائف الدبابات والآربيجي، استهدف تمركزات “فاثبتوا” في القرية ومحيطها.