بايرن ميونيخ يهزم ليون بثلاثية ويلتقي باريس سان جرمان في النهائي
قاد الألماني سيرج غنابري فريقه بايرن ميونيخ للفوز على ليون الفرنسي الأربعاء بثلاثية في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا. وبهذا الانتصار بلغ العملاق البافاري المباراة النهائية للمرة الحادية عشرة في تاريخه، وضرب موعدا مع باريس سان جرمان سعيا لتحقيق لقبه السادس في المسابقة، بينما يسعى فريق العاصمة الفرنسية إلى إحراز لقبه الأول.
تمكن بايرن ميونيخ الألماني من تحقيق الفوز على ليون الفرنسي بثلاثة أهداف من دون رد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في المباراة التي جمعتهما الأربعاء في العاصمة البرتغالية لشبونة.
ويدين العملاق البافاري بهذا الفوز للاعبه سيرج غنابري الذي سجل أول هدفين باللقاء في الدقيقتين 18 و33، بينما أضاف الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثالث في الدقيقة 88.
وعلى الرغم من هزيمته في المباراة، قدم ليون أداء جيدا أمام الفريق البافاري الذي أمطر مرمى العملاق الكاتالوني برشلونة بثمانية أهداف في المباراة السابقة. وأثبت الفريق الفرنسي أن إطاحته بالعملاقين الإيطالي يوفنتوس والإنكليزي مانشستر سيتي في ثمن وربع النهائي على التوالي، لم يكن صدفة، إذ هدد مرمى الفريق الألماني أكثر من مرة، ولكنه لم يتمكن من التسجيل بفضل خبرة حارس المرمى المخضرم مانويل نوير.
وهذا الفوز هو العاشر لبايرن في مبارياته العشر في دوري الأبطال هذا الموسم ليعادل الرقم القياسي الذي يتشاركه العملاق البافاري مع ريال مدريد الإسباني، إذ أنهى دوري المجموعات دون أن يخسر أي نقطة، وواصل بعد ذلك مسيرته الناجحة مطيحا بكل منافسيه في الأدوار التالية.
وأصبح الفريق البافاري على بعد خطوة وحيدة من تكرار إنجاز 2013 والثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال) التي أحرزها حينها بقيادة مدربه السابق الأسطوري يوب هاينكس.
وقال فليك بعد المباراة “كنا نعلم أن الأمر سيكون صعبا، لقد تأهلوا بعد عرضين رائعين ضد سيتي ويوفنتوس. إنهم أقوياء من الناحية التكتيكية وتسببوا لنا بمشاكل في بداية المباراة. نحن نعلم أننا بحاجة لتحسين الدفاع. قلنا سابقا إنه لا يمكننا تحمل تكلفة خسارة الكرة بسهولة، لكننا خسرناها”.
وللمرة الأولى في تاريخ دوري الأبطال يصل فريقان لنصف النهائي تم استبدال مدربيهما خلال الموسم، إذ حلّ الفرنسي رودي غارسيا بدلا من البرازيلي سيلفينيو في أكتوبر/تشرين الأول في ليون، وفليك بدلا من الكرواتي نيكو كوفاتش في نوفمبر/تشرين الثاني لدى بايرن.
وفشل غارسيا في الاقتداء بمواطنه ديدييه ديشان (المدرب الحالي لمنتخب فرنسا) كمدرب فرنسي يقود فريقا من بلاده إلى المباراة النهائية، عندما قاد موناكو في موسم 2003-2004 لكنه خسر أمام بورتو البرتغالي صفر-3.
بدأ الفريق الفرنسي المباراة بضغط هائل على المرمى الألماني وكاد الهولندي ممفيس ديباي يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة بعد انفراده بالحارس مانويل نوير، لكن تسديدته أصابت الشباك الخارجية.
وأهدر الكاميروني كارل توكو إيكامبي فرصة ثمينة لليون بعد تلاعبه بالمدافعين والحارس لكنه سدد في القائم (17).