بشكل رسمي.. “حكومة الإنقاذ” التابعة لجبهة النصرة وشركة “وتد” تتبنيان الليرة التركية في إدلب
لتثبيت احتلالها للاراضي السورية وفرض هيمنتها بشكل كامل , ضخ الاحتلال التركي عملتها داخل الاراضي السورية في مناطق نفوذها ومناطق جبهة النصرة الموالية لها , وعليه حددت شركة “وتد” المستوردة للمحروقات في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام، أسعار بيعها بالليرة التركية، حيث بلغ سعر ليتر البنزين والمازوت المستوردين 3.7 ليرة تركية.
وبحسب “وتد”، فإن المحروقات ستباع بالليرة التركية أو ما يعادلها بالليرة السورية.
وفي سياق ذلك، حددت حكومة الإنقاذ سعر ربطة الخبز بأصنافه الثلاث بالليرة التركية أيضا، ووفقا للقرار تباع ربطة الخبز السياحي وزن 850 غراما وبعدد ارغفة 10 بسعر 2 ليرة تركية, وفقاص للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبـ1.5 ليرة تركية للخبز البلدي، أما سعر ربطة الخبز المدعوم بليرة تركية واحدة.
وكانت “حكومة الإنقاذ” أعلنت في وقت سابق عن بدء صرف رواتب الموظفين لديها بالليرة التركية.
وأفادت مصادر المرصد السوري، في 12 حزيران/يونيو، بأن “حكومة الإنقاذ” خفضت سعر ربطة الخبز من 600 إلى 400 ليرة سورية، وذلك بإنتاج خبز من نوع أقل جودة، مع الاحتفاظ على وزن الربطة 650 غراما، مدعوما بـ30% من المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”، حيث سيتم انتاجه يوم غد الجمعة 12 حزيران، وسيوزع في مدينة إدلب ومنطقة جبل الزاوية وأريحا.
وكانت ربطة الخبز وصلت إلى سعر 1000 ليرة سورية، تزامنا مع ذروة انهيار الليرة السورية.
على صعيد متصل، وصلت كميات كبيرة من الفئات الصغيرة من الليرة التركية إلى أسواق مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب، ومناطق نفوذ الفصائل و”تحرير الشام” في إدلب، حيث سيتم تغير العملة بشكل تدريجي، وذلك بسبب انهيار الليرة السورية وعدم استقرارها.
ويرى المراقبون للشأن السوري بان هذه الخطوة هي نحو تقسيم المنطقة و اقتطاع الاجزاء السورية الواقعة ضمن نفوذ موالي تركيا والحاقها بالأراضي التركية , والانفصال عن سوريا تدريجياً.