بعد نشرها في حقل العمر القوات الامريكية بصدد نشر منظومات دفاعية في قواعدها المنتشرة بشمال شرق سوريا
افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة، بأن القوات الأمريكية المتمركزة ضمن قاعدتها في حقل العمر النفطي على الضفة الشرقية لنهر الفرات في ريف دير الزور، عمدت إلى نشر منظومات دفاعية للطيران المسيّر وصواريخ الأرض – أرض ضمن قاعدة حقل العمر النفطي، لحماية قواتها من المسيّرات والصواريخ الإيرانية قبل نحو أسبوعين.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القوات الأمريكية استقدمت منظومات دفاعية جديدة إلى قاعدة حقل العمر النفطي من إقليم كردستان العراق، وستقوم بتوزيع المنظومات الدفاعية خلال الأيام القادمة على كافة قواعد التحالف الدولي المنتشرة في مناطق شمال وشرق سوريا، خوفًا من استهداف الميليشيات الإيرانية للقواعد العسكرية عبر طائرات مسيّرة، أو بصواريخ أرض-أرض كانت قد وصلت للميليشيات وفق ما أشار المرصد السوري في الـ 22 فبراير/شباط المنصرم، بأن شحنة أسلحة جديدة وصلت للميليشيات الموالية لإيران وصلت إلى مواقعها في منطقة غربي الفرات، فقبيل بزوغ شمس النهار من اليوم الاثنين وتحديداً عند الساعة 5.30 بتوقيت دمشق، دخلت شحنة أسلحة تابعة لميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية التي باتت على ما يبدو القوى الضاربة الثانية لإيران في سورية بعد حزب الله، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الشحنة دخلت عبر شاحنات خضار تجارية لكنها محملة بقذائف وصواريخ وذخائر ودخلت عبر معبر غير شرعي قادمة من العراق، وتوجهت إلى منطقة المزارع الواقعة بأطراف مدينة الميادين شرقي دير الزور، التي تعد أكبر تجمع للإيرانيين والميليشيات الموالية لها في المنطقة، وأضافت مصادر المرصد السوري بأن الشحنة جرى تخزينها ضمن أنفاق تحت الأرض في منطقة المزارع، كان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد حفرها سابقاً إبان سيطرته على المنطقة، لتقوم الميليشيات الإيرانية باستغلالها خير استغلال بعد سيطرتها على المنطقة.
وكان المرصد السوري نشر في 20 الشهر فبراير/شباط المنصرم أيضا، أن شحنة أسلحة جديدة استقدمتها القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها إلى الأراضي السورية قادمة من العراق، حيث دخلت عصر أمس الجمعة 3 شاحنات مدنية من المفترض أن تحمل خضار وفاكهة، إلا أنها كانت محملة بأسلحة وذخائر تابعة للإيرانيين دخلت برفقة سيارتين دفع رباعي، من معبر غير شرعي بين العراق وسورية قرب قرية العباس التابعة لمنطقة الجلاء في ريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور، حيث تستخدم إيران هذه المعابر لنقل السلاح والذخائر، وجرى إفراغ الشحنة في تلك المنطقة، فيما لم ترد معلومات حول إذا جرى نقلها بعد ذلك إلى مواقع إيرانية أخرى.