وسط صمت وتعامي من الجانب السوري والروسي تستمر تركيا في إدخال ارتال أسلحتها الثقيلة إلى الأراضي السورية , وذلك في مشهد بات وكأن قوات أردوغان تتحرك في ولاية من الولايات التركية , ذلك لتعزيز احتلالها للمنطقة.
وادخلت تركيا يوم امس اكثر من 30 آلية تركية الى ريف ادلب من بينها عربات للدفاع الجوي ودبابات مجنزرة ومدافع واسلحة وذخائر بمختلف الانواع , وذلك رغم تعهد رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بإيقاف التحركات العسكرية داخل الاراضي السورية.
ودخل الرتل العسكري التركي الجديد مساء يوم امس من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون، واتجهت نحو النقاط التركية في المنطقة.
وفي سياق التحركات التركية وتوسيع احتلالها للاراضي السورية ,أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية، يوم امس الاربعاء ، في منطقة “بوتين-أردوغان”، حيث تمركزت مصفحات تركية وشاحنات تحمل موادا لوجستية على أطراف بلدة معارة النعسان شرق مدينة إدلب بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة حلب. الجدير بالذكر أنها النقطة العسكرية الثانية التي تنشئها القوات التركية في البلدة, وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.