تستخدم تركيا المياه كسلاح ضد ابناء سوريا بشكل عامل وشمال شرقها بشكل خاص , حيث انها وبعد حجز مياه نهر الفرات عن سوريا , تعمدت القوات التركية التي تحتل سري كانية وريفها إلى ايقاف محطة “علوك” التي تغذي الحسكة وريفها بالمياه عن العمل وحرمان سكان المنطقة من مياه الشرب في ظل الحر الشديد التي تمر بها المنطقة.
تحتجز تركيا مياه نهر الفرات منذ اكثر من اسبوعين عن سوريا , وذلك في خطوة من انقرة لخفض حصة سوريا المتفق عليها بين الدولتين , في حين ان انقرة لطالما تتحدث عن الاتفاقايات والعقود والعمل على طبيقها مع دول الجوار.
وتراجع منسوب بحيرة سد الفرات أكبر سدود سوريا امتاراً عديدة وهو ما أدى إلى توقف وتراجع إنتاجية الطاقة الكهربائية التي تغذي عديد من المدن السورية ومدن بلدات شمال شرق سوريا، إضافة إلى توقف مضخات مياه الشرب الموضوعة على النهر.
كما ويهدد قطع تركيا المياه عن سوريا المحاصيل الزراعية التي يعتمد الفلاحين على سقاية محاصيلهم من نهر الفرات , وذلك ما ينذر بحدوث كارثة انسانية تتعمد تركيا على افتعالها.
وحذرت الإدارة العامة للسدود في “الإدارة الذاتية” لشمال شرق سوريا قبل أيام من كارثة بسبب انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، وقالت إنها ستعمل على خفض ساعات التغذية الكهربائية لمدن وبلدات شرق الفرات، بسبب الانخفاض الكبير في منسوب المياه.
ولم تحرك الحكومة السورية في دمشق ساكناً حتى اللحظة بشأن ما تقدم عليه تركيا من قطع مياه نهر الفرات وحرمان سوريا من حصتها.