ادخلت انقرة رتلاً عسكرياً جديداً ,يوم الجمعة , الى ريف ادلب الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” الموالية لتركيا والمصنفة على لوائح الارهاب , وذلك وسط تحليق مكثف للطائرات الاستطلاع الروسية فوق سماء المنطقة.

رغم اعلان وزارة الدفاع التركية بانها اتخذت قرار ” بالحد من التحركات العسكرية في سوريا ” إلا أن رتل عسكري تركي جديد دخل من معبر كفرلوسين، شمال إدلب، يضم معدات لوجستية وكتل اسمنتية وعربات عسكرية , وتوجه الرتل الى القواعد التركية بريف إدلب.

ويأتي التحرك التركي المستمر داخل الاراضي السورية وسط صمت تام من الجانب الروسي والحكومة السوية في دمشق.

وكان قد زعم المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، أولجاري دينيزير، في مؤتمر صحفي عقده يوم الخامس من نيسان / ابريل الجاري، إن كل القوات المنتشرة في مناطق العمليات العسكرية داخل سوريا، ستستطيع الخروج منها أو الدخول إليها، فقط بسماح خاص من قبل قائد الجيش.

وأوضح دينيزير: “يتم بالتالي تقليص تحركات الكوادر المنفردة والقوات المسلحة بشكل عام إلى أقل درجة ممكنة باستثناء الحالات التي تعتبر ضرورية”.