أفادت مصادر أن الاحتلال التركي أقام المزيد من القواعد العسكرية على الأراضي السورية ، حيث بدأت القوات التركية في بناء أكبر قاعدة عسكرية لها على طريق ’’ تل أبيض ’’ بريف الرقة.
وأشارت المصادر إلى أن تركيا تجلب مقاتلين من الفصائل المختلفة في إدلب إلى مواقعها العسكرية ، بهدف إنشاء جيش يضم فصائل ما يُعرف بـ “الجيش الوطني السوري” و “جبهة التحرير الوطني” ، بعد ذلك. وقد فشلت قبل محاولات عديدة لتوحيد الفصائل ، سواء في مجموعات ، أو في غرف العمليات المشتركة ، كان أبرزها “جيش الفتح” ، الذي سيطر على إدلب ، والذي يتألف بشكل رئيسي من “جبهة النصرة” و “أحرار الشام” قبل اختلافها فيما بعد.
وأن الخطة التركية تهدف إلى الاستفادة من وضع تركيا على الأرض في إدلب في الوقت الحاضر ، وإطالة بقاء المعارضة والاستفادة منها ، لأنها لا تخطط للانسحاب من إدلب حيث تم وضع عشرات نقاط المراقبة العسكرية ،و من مناطق حدودية أخرى على عمق 40 كم ، وبالتالي فهي تعمل على السيطرة على المنطقة بأكملها بالتعاون مع جيش موحد من الفصائل.
جدير بالذكر أن القوات التركية قامت ، أمس ، بتأسيس نقطة عسكرية جديدة في قرية “سامس” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي ، وبذلك يصل عدد النقاط التركية في منطقة “التصعيد” التي تشمل: أجزاء من إدلب وحلب وحماة واللاذقية إلى 59 نقطة.
وأحتلت تركيا مدينتي سري كانية / رأس العين وكري سبي / تل أبيض في 10/09/2019 في عملية عسكرية واسعة وبمشاركة مئات الفصائل السورية التابعة للائتلاف السوري المعارض والذي يشكل المجلس الوطني الكردي جزء أساسي منه.