تركيا تواصل إرسال الجهاديين والمتطرفين الى جانب المرتزقة السوريين إلى ليبيا

تستغل الحكومة التركية بزعامة رجب طيب أردوغان في استغلال جميع الظروف في المنطقة والعالم , ولا سيما انشغال العالم بجائحة كورونا , لنقل المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لانقرة والجهاديين والمتطرفين الى ليبيا للقتال الى جانب “حكومة الوفاق الوطني” وذلك لخدمة اردوغان التوسعية في المنطقة.


في الوقت الذي تتواصل عملية نقل “المرتزقة” من الفصائل السورية الموالية لتركيا نحو الأراضي الليبية، تواصل تركيا عملية نقل المقاتلين الجهاديين والمتطرفين للقتال إلى جانب “حكومة الوفاق الوطني” في ليبيا والتي كانت قد بدأت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت من العام 2019، وفي هذا السياق، وصلت دفعة جديدة من المقاتلين الجهاديين عبر الجسر التركي – الليبي, وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الانسان.
ومن الجدير ذكره، أن المرصد السوري لحقوق الإنسان يملك قوائم لأسماء 37 من المتطرفين السوريين الذين أرسلوا إلى ليبيا من قبل تركيا، وهم من الجنسية السورية ممن كانوا سابقاً في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالإضافة لوجود عناصر من مجموعات جهادية من جنسيات غير سورية.
وكان المرصد السوري وثق قبل أيام، مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين السوريين خلال العمليات العسكرية في ليبيا، حيث قتل 9 من “مرتزقة الأتراك” خلال معارك مع “قوات حفتر” على محاور عدة في الأراضي الليبية التي تشهد معارك عنيفة.
وبذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 199 مقاتل، والقتلى من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.
من جانبها تواصل تركيا نقل “المرتزقة” إلى ليبيا للقتال إلى جانب “حكومة الوفاق الوطني” في معاركه مع “الجيش الوطني الليبي”، حيث رصد المرصد السوري وصول دفعة جديدة تضم العشرات من مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة إلى ليبيا.
وبذلك، ترتفع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 5300 “مرتزق”، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2100 مجند.

https://kalamfisyassa.com

اترك رد