في سياق تصعيد التوتر بريف ادلب شمال سوريا , وعقب غارات جوية روسية مكثفة على مواقع الجهاديين الموالين لانقرة خلال الساعات الفائتة , اقدمت تركيا على إدخال تعزيزات عسكرية ضخمة الى الاراضي السورية ,وذلك وسط صمت من الجانب الروسي والحكومة السورية في دمشق , مع قيام مسلحين موالين للحكومة “الدفاع الوطني” بفتح مكاتب التطوع بريف حمص تحضيراً لمعركة كبرى في ادلب.
وادخلت تركيا خلال الساعات القليلة الفائتة المزيد من الأرتال العسكرية الى الاراضي السورية وتوزعت في “نقاط المراقبة” التي تتخذها تركيا ذريعة لاحتلال الارضي السوري، حيث بلغ تعداد الأرتال الذي دخلت المنطقة خلال 24 ساعة أكثر من 7 أرتال، ضمت ما لا يقل عن 450 آلية عسكرية بينها عدد كبير من المدرعات والمجنزرات بالإضافة لآليات تحمل معدات لوجستية وعسكرية.
وفي سياق متصل افادت وسائل اعلامية موالية للحكومة السورية , بأن قوات “الدفاع الوطني” قامت بفتح مكاتب للتطوع بريف حمص وسط البلاد , وذلك لجلب مقاتلين تحضيراً لمعركة ادلب المرتقبة , وذلك في ظل التصعيد المتواصل خلال الساعات الماضية.
