توتر واستنفار في مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة الأتراك والجهاديين على خلفية اعتقال امرأة
افادت مصادر محلية من مدينة الباب السورية الواقعة تحت سيطرة تركيا والفصائل الجهادية الموالية لها بريف حلب الشمالي , أن المسلحين الموالين لانقرة والتي يطلق عليها ” أحرار السفيرة” ، أقدمت على إرسال تعزيزات عسكرية لمدينة الباب في ساعات صباح اليوم الأربعاء، وذلك بهدف اقتحام مقر الشرطة العسكرية لأنها قد اقدمت على اعتقال امرأة من منطقة السفيرة.
وفي سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه رصد استنفارا أمنيا وتعزيزات عسكرية لفصيل أحرار السفيرة الموالي لتركيا، لاقتحام مقرات الشرطة العسكرية في مدينة الباب شرق حلب، وتحرير امرأة من مدينة سفيرة اعتقلتها الشرطة العسكرية بتهمة الإنتماء إلى تنظيم “داعش”.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن توترا كبيرا ساد قرية توخار كبير الواقعة عند خطوط التماس بين مناطق سيطرة فصائل عملية “درع الفرات” وقوات “مجلس منبج العسكري” بريف حلب الشمالي الشرقي.
واضاف المرصد بأن عناصر تابعين لأحد فصائل “درع الفرات” اعتدوا وتحرشوا بفتاتين من القرية، الأمر الذي آثار استياء وغضب الأهالي، مما دفعهم إلى مهاجمة مقر الفصيل وطردهم منه والاستيلاء عليه ثم إحراقه.
بعد ذلك استقدم الفصيل تعزيزات وأغلق مداخل ومخارج القرية، وأطلق النار بشكل عشوائي على الأهالي الغاضبين، ما أدى لسقوط 5 جرحى بينهم طفل على الأقل، وسط استمرار التوتر بشكل كبيرة، ومحاولات من قبل وجهاء للتدخل وفض النزاع.