ضمن سياساتها الرامية لتغير بنية المجتمع السوري وخروجه من سكة الاعتدال ومنعه من التقدم نحو الحداثة والعلم ، تستمر المعارضة السورية وبتوجه تركي بنشر التطرف والغلو بين الاطفال الصغار في المناطق الخاضعة لسيطرتها مستغلة الوضع المعيشي للاهالي.
فقد نُشر مؤخراً مقطع فيديو يستغل فيه رجلٌ متطرف الاطفال حيث يمنحهم المال لتشجيعهم على ممارسة طقوس اشبه بطقوس وثقافة تنظيم داعش.
الفيديو كما جميع الممارسات الاخرى أَبَانَ بأن هذه المعارضة المرتزقة لم تَمَكُّث يوماً منذ بداية الحرب السورية للوقوع بالمجتمع السوري في مستنقع العنف والتطرف والإرهاب.
كما واعادة الى الوجهة ماكان يمارسه تنظيم داعش حين تدريب اشبال الخلافة وزرعهم في بيئة حاضنة ومشجعة للتطرف والكراهية.
بطبيعة الحال الثورة التي تقودها الوعي ستنجح اما الثورة التي تمثلها الفكر المتشدد وجماعات مصنفة على قوائم الارهاب في اغلب الدول (الاخوان المسلمين نموذجاً) حتماً مصيرها الفشل وتداعياتها ستكون كارثية على المجتمع وهذا ما نلمسه اليوم على ارض الواقع.