انقاذ سوريا من الفكر المتطرف مسؤولية الجميع
كل سوري وَلِهَ لوطنه عليه بدعم التقارب الكُردي الحالي، مصير الجميع واحد ومايجري في البلاد طيلة السنوات الماضية من دمار وقتل اثر على المجتمع بكل اطيافه.
المسؤولية تقع على عاتق الجميع للخروج بسوريا إلى دولة مدنية تعددية خالية من الارهاب والفكر المتطرف الذي يحاول دائماً وابداً #تنظيم الاخوان المسلمين زرعه في المجتمع السوري عبر اذرعه في المعارضة السورية ومرتزقتها التي بيّنت للعالم المتحضر بأنها لا تملك في ثقافتها ووعيها اي برنامج يتماشي مع سوريا الحديثة الخالية من التعصب الاعمى.
لم يعد خافياً على ايُّ سوري ان #المعارضة السورية التي يشكل #الاخوان رأس هرمها عمدت منذ البداية على الضرب بقيم المجتمع السوري واخلاقياته لتكون بيئة مناسبة لنمو الفكر المتطرف وساهمت جلياً بتوسيع الهوة الطائفية في سوريا وزيادة الشرخ فيه ، اسسوا لمشروعهم البغيض على حساب كرامة السوري وحريته.
عندما يحاول الكُردي لملمة اوراقه المتبعثرة بحنكة هذه النقطة تصب في الدرجة الاولى لصالح كافة الاطياف السورية الاخرى وستكون نقطة تحول مهمة ونواة سوريا الحديثة والظفر بها امام جميع المشاريع الرامية للعودة بها الى عصر الظلمات، سوريا بالشكل القديم والحالي لم تعد مناسبة للجميع ، الحل الوحيد الذي يمكن به انقاذ سوريا من الوضع الحالي هو تكاتف ابنائها الشرفاء ليكونوا سداً امام الوصفات الجاهزة الذي يحاول الاحتلال عبر ادواته الرخيصة تطبيقها على المجتمع السوري لتبقى كما على الوضع الراهن دون التقدم في النجاح بخروجها الى ماهو افضل.
سوريا تعددية حقوق الجميع فيها مصانة هي التي يجب العمل عليها بجدية ، كما يتطلب على كل من يرى نفسه في مكانة المسؤولية العمل لنبذ التطرف ونفض الثقافة البالية عن كاهل المجتمع السوري،
والعمل ايضاً على بث روح المحبة والسلام وقبول الاخر بدل الكراهية والخوف ورفض الاخر، ليثمر غداً مستقبلاً لسوريا يكون فيها الانسان العدل، الابداع، الحرية.