بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالأُخْرَى يخرج علينا قيادات ماتسمى المعارضة السورية وغيرها من السوريين الذين يحملون في نفوسهم حقد ضغين تجاه الكُردي السوري ، يتهمونه بالإنفصالة ومعاداة سوريا والتعامل مع جهات خارجية وكأن الكُردي وقضيته حالة طارئة ظهرت مع الحرب..
هذه الجماعات والشخصيات جل هدفها تأليب الرأي العام السوري ضد الوجود الكردي على أرضه التاريخية بالتنسيق والتوجيه من الدول التي تساهم في دمار وخراب سوريا بشراً وحجراً.
يدرك السوري اليوم جيداً من جلب المحتل لسوريا مساهماً في اقتطاع اجزاء منها وضمها لدولة احتلال ومن حمل بندوقيته لقتل الكُردي واخيه السوري في المصير ونهب أرضه وممتلكاته وخير مثال تجربة عفرين وسري كهني.
ا تعرض له الكُردي من ظلم ممنهج على يد الانظمة التي تعاقبت على حكم سوريا فإنها باتت معلومة للجميع.
الشعب الكردي شعبٌ اصيل يعيش على ارضه التاريخية وليس بضيق على سوريا كما يتكهن البعض ويروج لذلك
،سقف حلمه العيش في وطن خالي من الظلم والعبودية وطن يتسع لجميع ابنائه دون تفرقه يشارك في مناصب الدولة كما غيره ، يحدد مصير البلاد بالتشارك مع باقي المكونات..
سوريا تعددية مؤسساتية تحترم كافة القوميات والاطياف هي التي يحلم بها كل سوري غيور على هذا الوطن ، تكاتف ابنائها الشرفاء كفيل بخروجها من مستنقع العنف والتطرف التي جر اليها بفعل الاخوان والمعارضة التي تأتمر بأمر تركيا.