حالتا وفاة و11 إصابة جديدة بفيروس كورونا شمال وشرق سوريا

أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم السبت (15 آب 2020)، عن تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، وحالتي وفاة لمصابين أحدهما في قامشلو والآخر في الشهباء.

ونقلت شبكة روداو الإخبارية عن بيان أصدره الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جوان مصطفى، أن هناك 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، 6 منها في مناطق الجزيرة، 3 في كوباني، 2 في الشهباء، مضيفاً أن 8 منهم ذكور و3 إناث.

كما ذكر مصطفى أن هناك 7 حالات شفاء جديدة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 17.

ومع إعلان هذه الحالات الجديدة بلغ عدد الإصابات 182، و10 وفيات.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة السورية، تسجيل 83 إصابة جديدة وشفاء 8 حالات ووفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا.

وأشارت الوزارة في بيان، اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في سوريا حتى الآن بلغت 1515 شفيت منها 403 وتوفيت 58 حالة.

وأعلنت أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا، من قبل الصحة السورية، في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم إعلان تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

وكانت وكالات الأنباء التابعة للمعارضة السورية، أفادت بتسجيل إصابة جديدة بـفيروس كورونا في ريف حلب، وارتفاع عدد المصابين في شمال غرب سورية إلى 51.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه “سجلت السلطات الصحية حالة جديدة تحمل فيروس كورونا، في بلدة صوران بريف إعزاز شمال حلب، شُفيت 3 حالات جديدة توزعت في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، وبلدة تفتناز في ريف إدلب.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فإن عدد الإصابات منذ الـ9 من تموز/يوليو وحتى اليوم ارتفع إلى 51 وهم: طبيبان كانا يقيمان في تركيا، و22 شخصا بينهم كوادر طبية في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام في إدلب وأجزاء من حلب وحماة واللاذقية، و27 مصاباً في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا شمال حلب.

وارتفعت حالات الشفاء في شمال غرب سورية إلى 38 حالة، بينما لا تزال 13 حالة من إجمالي الإصابات يخضعون للحجر الصحي في المراكز الصحية.

وكان قسم الدراسات الوبائية في وزارة الصحة الألمانية، أعرب أن عدد الإصابات الفعلي في سوريا وصل حوالي مليوني ونصف حالة، مؤكداً أن الجائحة في البلاد تأخذ مجرى الانفجار الأفقي والعمودي، فيما توقع المركز كارثة كبرى لم يشهد لها العالم مثيلاً، لو استمرت الأمور على هذا الحال.

وتشهد سوريا حرباً طاحنة منذ قرابة 10 سنوات، استنزفت بنيتها التحتية، التي تضمنت المراكز الطبية والمستشفيات وشركة الأدوية، إلى جانب انهيار الوضع الاقتصادي للدولة والمواطن.

https://kalamfisyassa.com

اترك رد