عاتب وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” اليوم الثلاثاء “الاخوة الاكراد” , وذلك تعليقاً على العقوبات التي فرضتها امريكا على الحكومة السورية في دمشق , دون ذكر ما يجب على الاكراد فعله.
وقال الوزير السوري في مؤتمر صحفي بأن تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن قيصر كاذبة لأنهم يحتلون الأرض ويسرقون الثروات ويمنعون أصدقاء سورية من مساعدتها في إعادة الإعمار، هذا إذا كانوا يتوهمون بأن تخضع سورية لشروطهم فهم يحلمون، لأن سوريا ملتزمة بالمسار السياسي وترفض أي تدخل خارجي بعمل اللجنة الدستورية , وذلك وفقا لتعبيره.
وأضاف “المعلم” لا أحد ممن تآمروا على سورية يريد تجفيف منابع الإرهاب.
واشار “المعلم” أنه يجب تحويل هذا القانون إلى فرصة للنهوض باقتصاد النظام السوري، وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعميق التعاون مع الأصدقاء والحلفاء في مختلف المجالات.
وتعليقاً على التواجد الأمريكي شمال سوريا، قال “المعلم”ما تقوم به امريكا في المنطقة غير مستغرب لأنهم قوة احتلال ولكن العتب على الأخوة الأكراد.
وتابع :” الأشقاء الأكراد ستصحو يوماً ولن تجدوا الأمريكي , وستتخلى عنكم واشنطن بسهولة وهو مثبت في التاريخ.
وفيما يخص العملية السياسية في سوريا، أكد المعلم أن سوريا ملتزمة بالمسار السياسي مشددا على رفض أي تدخل خارجي بعمل اللجنة الدستورية، قائلا: “ملتزمون بالمسار السياسي ونرفض أي تدخل خارجي بعمل اللجنة الدستورية.. الشعب السوري لن يسمح لأحد بالتدخل في دستوره ولن يقبل إلا بدستور وطني يلبي طموحاته.. القيادة السورية تتصرف حسب أولوياتها، وبموجب اتفاق سوتشي هناك وقف إطلاق نار في إدلب وعندما تقوم المجموعات الإرهابية بخرقه نرد عليه وعندما يحين الوقت للتحرير سترون جحافلنا”.
وأضاف المعلم، “نحن في سوريا سادة قراراتنا وإذا كان العرب سادة قراراتهم فأبواب دمشق مفتوحة”.
ولفت المعلم إلى أن “رواية بولتون” عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان سيرسل موفدين إلى سوريا للتفاوض معها صحيحة.
وأكد المعلم أن الرئيس بشار الأسد سيبقى طالما الشعب السوري يريده أن يبقى والقرار ليس بيد بومبيو وجيفري، منوها بأنه “لا جيفري ولا غيره يقرر كيف ستكون سوريا ولن نسمح لهم بذلك”.