خفضت “هيئة الطاقة ” التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال شرق سوريا , عدد ساعات الكهرباء التي تصل إلى منازل المواطنين في مدن وقرى شمال شرق سوريا , وعللت سبب الانقطاع إلى الاهالي يقومون باستجرار الكهرباء بشكل مخالف , ما يتسبب زيادة الحمولة وبالتالي انقطاع الكهرباء.
على الرغم من سيطرة الادارة الذاتية على معظم سدودو ومحطات توليد الكهرباء إلى ان مناطقها لا تزال تشهد انقطاعاً متكرراً ولساعات طويلة للكهرباء , وكانت تتذرع الادارة الذاتية في السابق بأن هناك اعطال في العنفات ,او انقطاع الشبكة , او انخفاض مياه السدود , لكنها وجدت هذه المرة ذريعة جديدة لانقطاع الكهرباء وهي “سرقة الكهرباء ” واستجرارها بشكل مخالف بحسب هيئة الطاقة.
هيئة الطاقة في الادارة الذاتية اصدرت ليلة امس الاثنين بياناً قالت فيه: الى كافة الاخوة المشتركين بالطاقة الكهربائية في مدن وقرى إقليم الجزيرة، نعلمكم انه ليس هناك تخفيض في توليد عنفات السويدية.
وادعت، بأن هناك تخفيض بحوالي ٢٠ – ٢٥% في توليد السدود ولكن بالمقابل زادت معدل الاستجرار على خطوط الـ “٢٠ ك.ف” وهي الخطوط المغذية لمحولات الأحياء والقرى بنسبة تتجاوز ٥٠% وهو ما يؤدي في أيامنا الحالية نقص في عدد ساعات الكهرباء، أيضا زيادة كبيرة جدا في عدد الأعطال.
وتذرع المكتب، أن السبب الرئيسي يعود لاعتماد اغلب المشتركين في التدفئة على الكهرباء بدلاً من المازوت .
وختم البيان بالقول : عليه ننوه الى ان الورشات ستقوم بكافة المدن بجولات لقمع المخالفات وخاصة قواطع ال ١٠ امبير وسبتم محاسبة المخالفين حسب الأنظمة والقوانين النافذة.