تهدمت مدينتي وبقيت المقبرة تستقبل زوارها كل يوم.
لماذا كلما فتحت باب نفسي ..اندلقت آلاف الجماجم خارجا؟
سرقوا النار من لحمي ،ليدفئوا بها التماثيل.
لي نصف حدقة والنصف الآخر بين أسنان أبي الاصطناعية.
حاول كثيرا إخراج العفن من داخله .لم يستطع. مصادفة
ضحكت له طفلة فخرجت قوافل من الموتى
دفنت أحلامها الغزيرة تحت المخدة ونامت. في الصباح ، تحول سريرها إلى مقبرة أحلام
نضجت الأفكار في رأسه كثيرا.. لذلك بدؤوا قطافه من العمق
شتاء كان يسرق الكتب يزجها تحت معطفه ويهرب . صيفا كان يسرقها أيضا ،ولكن بعينيه.
على الجدار عدة صور لشخص واحد يبتسم. وفي الأسفل حاوية قمامة ، لعدة أطفال.