شراء البضائع التركية رصاصة في صدر السوري

بعد العداء التركي العلني  للشعب السوري المسالم من خلال تسويقه في البازار الدولي كسلعة رخيصة حسب مصالحه وبعدما دمر وطنه وهجر نصفه ومازال مستمر في مشروعه الرامي لتدمير ماتبقى بالاشتراك مع جماعة الإخوان  المسلمين التي تستخدمها تركيا كقفازات في الضرب بالسوري على خلاف انتماءاته.. البضائع التركية اليوم تغزوا الاسواق السورية بكل المناطق وهذه سلاح جديد ان افقه السوري مدى خطورته ، اليوم المسؤولية على عاتق كل شخص سوري محب لأرضه  ووطنه ومقاطعة تلك البضائع مسؤولية أخلاقية وإنسانية بالدرجة الأولى ، شراء كل قطعة تعود بالنفع لتركيا وتتحول لرصاصة قاتلة في صدر السوري الأعزل ،سوريا غنية بالخيرات والخبرات والسوق البديل متوفر ان تمكن السوري من التعاطي الصح مع هذه المسألة لتكون البديل عن البضائع التركية التي يندرج في خانة الحرب التي تشنها تركيا على المواطن السوري ، الوقوف في وجه مخططات المحتل التركي والحد منه تستوجب العمل في كل الاتجاهات ومن أهمها وضع المواطن السوري بخطورة شراء البضائع التركية لأن تمتين الاقتصاد التركي يعني  إفساح المجال أمامه لارتكاب  ممارسات أشد فتكاً بالإنسان السوري ووطنه. 

سوريا ما قبل  الحرب كانت اكتفائها ذاتياً وسوقها مليء بالبضائع المحلية الصنع والرخيصة لذلك بإمكان المواطن السوري الرجوع لذاته والاعتماد على المواد الخامة المتوفرة في وطنه ويُصنع احتياجاته بعيد عن الاملاءات التركية وسدّ النقص من إنتاج دول غير تركيا كالصين وغيرها. 

قاطعوا البضائع التركية ولا تشتركوا في الجريمة التي ترتكبها تركيا بحق السوري والمستمرة منذ الحرب وليومنا هذا  لأن الرصاصة التي غرزت في صدر أخيك السوري ثمنه من جيبك…

https://kalamfisyassa.com

اترك رد