(ضلالة الأبدية)
ماعدت أطيق الأبدية ولاالشعر.المصطبة التي تحمل حواسي الحجرية تصدعت ..هذا الثقل يليق بالقدر .كيف أبرز الفسوخ وعروق الإسمنت في كفي ؟.معارضة الجدران وجدار الفصل لم تكن إلا حينما كنت أحك بالسنباذج طفولتي الخشنة .اليوم اكتمل القمر الضليل ..هي محاولة لدبغه بالأحمر . لن أستسلم للذبائح المفروشة فوق ظلي .السطح عال والمصطبة أيضا لابد أن أشك الأفق برؤوس الأشجار. حيث أخوتي لايزالون يحكون الحلم بصخور مسننة ..وأبي يعصر العنب في عينيه ليبصر دم أمي وهو يحمل الحبق إلى دورتهاالشهرية.
كدت أن أستقيل من المتعة ،لكن الوادي اغرورق بالحمى.. وبأطياف ساخنة. أحببت أن أعلن براءتي مني؛فلففت الريح حول عنقي متباهيا بمنشارها السري. يوما ما ،سأعلن براءتي من جديد ..حينما تتقلص المرأة إلى دخان ومأمأة . قد ألتمس العذر من النبع..فأغطس فيه مخيلتي النباتية..وحملا ثقيلا من شهوتي الحارة .
سأدع الصيف يمر هذه السنة ببرودة أعصاب..ولن أحرق التمائم التي دستها أمي في جيبي .. لن أمرغ قبلاتي بغبار الطلع أكثر ..سأكتفي بشد النهر من شعره الطويل كما كنت افعل مع الحنين .
ضلالة الابدية
20
previous post