على خلفية التوتر بين جبهة النصرة والقوات التركية والتصعيد الذي تشهده ريف إدلب، ألقت طائرات تركية مناشير ورقية مكتوبة باللغتين العربية والتركية فوق محافظة إدلب السورية وزعمت فيها انها وقفت الى جانب المدنيين وعليهم ان يردوا الجميل.

وزعمت أنقرة في المنشورات التي وجهت للمدنيين، اليوم الإثنين، أن تركيا تقف مع الشعب وأنها سخرت جميع امكانياتها من أجلهم ومن أجل الحفاظ على أرواحهم وممتلكتهم.

ونشر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمناشير الورقية التي سقطت فوق إدلب وريفها.

وزعمت تركيا أنها تعمل جاهدة في جميع المستويات لضمان الأمن والاستقرار الدائم في إدلب ومناطق أخرى بالشمال السوري، لكنها تبحث عن مصالحها التوسعية في الأراضي السورية ولم تكترث يوماً لمصلحة الشعب السوري.

وادعت تركيا أن هدفها في المنطقة هو منع أي عمل عسكري على إدلب وإعادة المدنيين لمنازلهم.

ودعت تركيا لمدنيين الشمال السوري بمساعدة الجيش التركي، وعدم “تصديق أكاذيب المنزعجين” من بيئة السلام التي نوفرها في إدلب.