تستخدم الفصائل الجهادية التابعة لـ”المعارضة السورية ” والموالية لتركيا ,الاطفال لتنفيذ عمليات انتحارية ضد قوات سوريا الديمقراطية , وذلك على خطى تنظيم داعش الارهابي ,حيث أقدم الجهاديون الذين يطلقون على انفسهم “الجيش الوطني” على استخدام طفل يبلغ من العمر 15 عاماً متنكراً في زي راعي غنم في عملية انتحارية بريف كري سبي/تل أبيض.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ، أن الفصائل الموالية لتركيا، أرسلت طفلين يبلغان من العمر أقل من 15 عاما متنكرين في زي رعاة أغنام، لتنفيذ عملية تفجير في تجمعات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في قرية “الكالطة” غرب تل أبيض، فيما فج نفسه قبل وصول للنقطة المطلوبة ، ما تسبب بإصابة الطفل الآخر بجروح، بينما تمكن مقاتلو سوريا الديمقراطية من القاء القبض عليه.