فيتو صيني روسي يمنع مجلس الأمن من الموافقة على إدخال المساعدات لسوريا من تركيا
تشدد موسكو وبكين على ان يتم ادخال المساعدات الى سوريا بشكل رسمي عبر الحكومة السورية , وذلك للإبقاء على شرعيتها في السيطرة على كامل الجغرافية السورية , واستخدمتا مجدداً حق النقض (الفيتو) يوم الثلاثاء لمنع مجلس الأمن من تمديد موافقته على شحنات المساعدات لسوريا من تركيا لمدة عام، رغم تحذير الأمم المتحدة من أن حياة المدنيين السوريين تعتمد على المساعدات عبر الحدود.
وينتهي تفويض العملية التي استمرت ست سنوات يوم الجمعة، لذا فإن من الممكن طرح مشروع قرار آخر. وصوت باقي أعضاء المجلس وعددهم 13 لصالح مشروع القرار الذي صاغته ألمانيا وبلجيكا.
وسيصوت مجلس الأمن الآن على نص روسي منافس سيوافق فقط على معبر تركي واحد لإيصال المساعدات لمدة ستة أشهر. وخلال جائحة فيروس كورونا، يعمل المجلس بشكل افتراضي، مما يعني أن أمام الأعضاء 24 ساعة للتصويت على مشروع قرار, وفقاً لرويترز.
وسمح مجلس الأمن في يناير كانون الثاني باستمرار عملية نقل المساعدة عبر الحدود من معبرين تركيين لمدة ستة أشهر، لكنه أسقط نقاط العبور من العراق والأردن بسبب معارضة روسيا والصين حليفتي سوريا.
واقترحت ألمانيا وبلجيكا الشهر الماضي إعادة فتح معبر العراق لمدة ستة أشهر لمساعدة سوريا في مكافحة فيروس كورونا، لكن تم حذف ذلك من مشروع القرار الذي تم طرحه للتصويت يوم الثلاثاء، وذلك أيضا بسبب معارضة روسيا والصين.
وفي ديسمبر كانون الأول، استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار كان من شأنه أن يسمح باستخدام معابر العراق وتركيا لمدة عام واحد. وتحتاج الموافقة على أي قرار تأييد تسعة أصوات دون استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا للفيتو.
رويترز