ضخت الحكومة التركية التي تحتل الأراضي السورية كميات كبيرة من الفئات الصغيرة من الليرة التركية إلى أسواق مناطق تحتلها الى جانب الفصائل الجهادية الموالية لها في ريف حلب، ومناطق نفوذ الفصائل وجبهة النصرة في إدلب، حيث سيتم تغير العملة بشكل تدريجي، وذلك لاستكمال تتريك المنطقة , تحت ذريعة انهيار الليرة السورية وعدم استقرارها.
وبحسب مصادر محلية من المناطق التي تحتلها تركيا في ادلب وريفها وفي مناطق تسمى بـ “درع الفرات” و مناطق الاحتلال التركية التي تسمى “نبع السلام” ويطلق علهيا اسم “نبع الارهاب” فأن التجار واصحاب المحلات باتوا يرفضون التعامل بالليرة السورية ويرفضون استلامها من المواطنين , ويطلبون منهم الليرة التركية في تعاملاتهم.
حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً يظهر فيها تغيير اصحاب المحلات لوحات اسعار المواد الغذائية من الليرة السورية الى الليرة التركية , ويطالبون الزبائن بالدفع عبر الليرة التركية , وهذا ما شكل سخطاً شعبياً واسعاً في مناطق الاحتلال التركية.
وافاد مصدر محلي بان محلات الصرافة ترفض منذ 3 ايام وحتى هذه اللحظة استبدال العملة السورية بالتركية بذريعة انه لم يعد لها قيمة.