شن مسلحون من السويداء هجومًا على مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، اليوم الاثنين، وتصدّت الفصائل المحليّة التابعة للفيلق الخامس الروسي للهجوم ودارت اشتباكات عنيفة ما زالت مستمرة منذ ساعات.
وأفاد مصدر محلي لإحد الناشطين أن قتيل سقط على الأقل في صفوف مسلحي السويداء وعدد من الجرحى بين الطرفين نتيجة اندلاع الاشتباكات بينهما، وكانت فصائل مسلحة من السويداء تحشّد قواتها، منذ أمس الأحد، في قراها القريبة من ريف درعا الشرقي.
وفي سياق متصل، أشار احد الناشطين، إلى وصول رتل للشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة بصرى الشام لفض الاشتباك الحاصل، منذ ساعات، بين الطرفين.
ولم يورد الناشط أسباب التوتر الذي اندلع بين الجانبين في مدينة بصرى الشام، لكن سبق أن شهدت المنطقة تصعيداً بين الطرفين .
وكانت قوات نظام الأسد منذ يوم الجمعة عملت على إثارة الفتنة من جديد الواقعة بين فصيلين محليين في مدينة “صلخد” بريف السويداء عبر استهداف منزل شخص يتبع لفصيل “قوات شيخ الكرامة” بالأسلحة الرشاشة.
وقالت شبكة “السويداء 24” : أن مجموعة مسلحة تتبع لقوات النظام الأسد هاجمت بالأسلحة الرشاشة وقواذف الـ أر بي جي منزل “نورس العيد” في مدينة “صلخد” بريف السويداء والذي ينتمي لفصيل “قوات شيخ الكرامة”
وأضافت الشبكة، أن المجموعة المهاجمة استهدفت المنزل بقذائف الـ أر بي جي والرصاص، قبل مداهمته والاستيلاء على أسلحة وذخائر كانت بداخله، مدعية العثور على وثائق شخصية وجوازات سفر لأشخاص يرجح أنهم مخطوفين سابقاً.
ومن جهته، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، هجوما جديدا بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة نفذته الفصائل المحلية من محور بلدة “القريا” في السويداء، على مناطق مسلحي الفيلق الخامس في بصرى الشام في ريف درعا، حيث لا تزال الاشتباكات تدور على عدة محاور هناك، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية جديدة حتى الآن.
وكان المرصد السوري رصد قبل ساعات، اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين مسلحين من أبناء محافظة السويداء من جهة، ومسلحين من بصرى الشام في ريف درعا الشرقي من جهة أخرى، إثر هجوم نفذه الأول على عناصر من “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا، في بصرى الشام، أسفر عن وقوع 10 جرحى من كلا الطرفين، ومقتل عنصر من مسلحي السويداء.
المصدر: وكالات محلية