كما هو مُعتاد في كل عيد يقوم ذّوي الشهداء وجموعٌ من الاهالي  برفقة باقي الأطياف بزيارة مقابر ابنائهم الشهداء الذين قضوا في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي واثناء التصدي للاحتلال التركي ومرتزقته. 

دموع الامهات تنهمرعلى فلذات اكبادهنَ  وكذلك دموع الاطفال شوقاً على رؤية ابائهم الشهداء، صور من تلك المقابر التي تعج بالاهالي تقطع القلب على فراق احبائها. 

مظلومية الانسان السوري عمومًا والكردي على وجه الخصوص فاقت كل الاعتبارات ايجاد مخرج ينتهي هذه الازمة بات امراً ضرورياً لسان حال الجميع. 

_ يشار الى ان قوات سوريا الديمقراطية قدمت آلاف الشهداء في سبيل تحرير مساحات واسعة من قبضة تنظيم داعش وساهم بالدرجة الاولى في هزيمة التنظيم الارهابي