لاجئون سوريون يصلون الصومال و”المعارضة السورية” تحث القوى الكبرى على دعم وقف إطلاق النار في البلاد

على الرغم من كون دولة صومال يعيش سكانها في حالة فقر , إلا ان لاجئين سوريين قرروا التوجه إلى هناك هاربين من الحرب الاهلية الدائرة في سوريا منذ نحو 10 سنوات.

ودعت “المعارضة السورية” القوى الكبرى إلى المساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد في الأشهر المقبلة لتمهيد الطريق أمام الانتقال السياسي.
وطالب هادي البحرة الرئيس المشارك لـ”لجنة الدستورية السورية” لـ”لمعارضة” في تصريحات صحفية نقلتها رويترز يوم السبت “القوى الكبرى إلى وقف إطلاق النار في البلاد”.
من جهته قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسن إن هناك “العديد من مجالات الخلاف”، ولكن يوجد أيضا “عدد قليل جدا من المجالات المشتركة” وأضاف: “آمل أن نرى أيضا بعض التقدم.. مع استمرار الهدوء”, وفقاً لرويترز.
واختتمت اليوم السبت الجولة الثالثة من مباحثات “اللجنة الدستورية السورية” في جنيف بعد عدة جلسات نقاش على مدى الأيام الثلاثة الماضية، وشهدت جلسة اليوم بحث “الهوية الوطنية”.
يذكر أن هذه الجولة هي الثالثة للجنة المصغرة المنبثقة عن لجنة مناقشة تعديل الدستور، والتي تضم 150 عضوا، خمسون عن كل طرف من الأطراف الثلاثة المشاركة.

وفي سياق استمرار الحرب الاهلية في سوريا منذ نحو 10 سنوات ,وصل لاجئون سوريون “الجمعة” إلى مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ في وسط الصومال , فقاً لوسائل اعلامية صومالية.
وبادرت إدارة المدينة وعلماء الدين إلى إيصال المساعدات إلى أكثر من 10 عائلات هربت من الحرب الدائرة في سوريا.
ووعدت حكومة غلمدغ الإقليمية بمنح أرض للاجئين، وتقديم المساعدة الإنسانية لهم إذا قرروا البقاء في دوسمريب.
وأشارت تقارير إلى أن لاجئين سوريين وصلوا إلى مدن أخرى في الصومال، وأن السلطات هناك قامت بتوطينهم وتقديم العون لهم.

https://kalamfisyassa.com

اترك رد