للإظهار بإنها تطبق بنود اتفاق المتفق عليه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن ادلب السورية والطريق الدولي “حلب – اللاذقية ” عمدت القوات التركية إلى فض تجمعات الفصائل المسلحة الموالية لها بالقوة شرق بلدة النيرب، عبر جرف الخيام التي بنوها، وإزالة السواتر على الطريق الدولي وسط توترات كبيرة تشهدها المنطقة.
وتعمدت القوات التركية إلى اقتحام مكان تجمع المدنيين والمسلحين التابعين لجبهة النصرة في النقطة المتقدمة شرق بلدة النيرب، وقامت بطردهم منها بالقوة ,وذلك في خطوة منها لتظهر للجانب الروسي بانها تعمل على تطبيق بنود الاتفاق بشأن ريف ادلب .
و تراجع عدد من المسلحين من بلدة النيرب على طريق M4 بريف إدلب الجنوبي، وقاموا بانتشار مسلح كبير في المنطقة، وسط توتر كبير.
ولايزال التوتر سيد الموقف منذ ساعات الصباح الاول حتى اللحظة على طريق الـ M4 “حلب – اللاذقية” الدولي، من جهة قرية ترنبة شرق مدينة إدلب، حيث رصد “المرصد السوري” اشتباكات بالأيادي بين المعتصمين وعناصر من “القوات التركية” في المنطقة في محاولة منها لفض جموع المتظاهرين الرافضين الخروج من المنطقة.
في حين لايزال التوتر متواصلا بين “هيئة تحرير الشام” من جهة، وفصائل “الجبهة الوطنية” وفيلق الشام من جهة أُخرى، وسط تسجيل حالات اعتقال جديدة من حواجز كلا الطرفين في منطقة الفوعة ومناطق أُخرى في محافظة إدلب، تزامنا مع استنفار عسكري لحواجز الفصائل في المنطقة.
وفي سياق متصل أرسلت القوات التركية، خلال الساعات القليلة الماضية تعزيزات عسكرية جديدة إلى إدلب السورية، ويضم تلك التعزيزات رتلاً لأكثر من 50 آلية عسكرية دخل من معبر “كفرلوسين” الحدودي شمال إدلب، باتجاه مواقع جيش النظام التركي في الريف الجنوبي.
