للتهرب من مسؤولياتها تركيا تحمل جماعات جهادية موالية لها مسؤولية تقويض وقف اطلاق النار بسوريا
للتهرب من مسؤولياتها و وتعهداتها التي قطعتها لموسكو بشأن وقف إطلاق النار في ادلب السورية , حملت انقرة اليوم الاربعاء جماعات جهادية موالية لها مسؤولية تقويض وقف اطلاق النار في ادلب السورية.
فيما تستمر تركيا بإرسال الاسلحة والذخائر بشكل يومي الى الاراضي السورية , وتستمر في دعم الجهاديين بريف ادلب , ولم تفي بتعهداتها التي قطعتها لموسكو زعم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار , بأن جماعات متشددة , في إشارة إلى جبهة النصرة وتوابعها والتي هي موالية لانقرة , هي التي تقوم بتقويض وقف اطلاق النار التي توصلت إليه تركيا وروسيا بشأن ادلب.
وأضاف أكار في مقابلة مع قناة الخبر ”هناك بعض الجماعات المتشددة، بعضها جماعات غير معروفة لها أجندتها الخاصة، تحاول تقويض وقف إطلاق النار وتنتهكه، لكننا نناقش الأمر مع نظرائنا الروس ولا يزال اتفاق الخامس من مارس قائما“ , وفقاً لرويترز.
ولم يأت أكار على ذكر الضربات الجوية التي تعرضت لها عدة قرى تسيطر عليها المعارضة السورية يوم الاثنين والتي كانت أولى الضربات الجوية منذ بدء وقف إطلاق النار في مارس آذار.
وتدعم تركيا الجماعات الجهادية والاسلامية المتطرفة والارهابية في سوريا وتفتح حدودها امامهم للتنقل من والى سوريا , وتزودهم بالاسلحة والمال , ولهم العديد من النقاط العسكرية المشتركة بريف ادلب , وهناك تنسيق كامل بينهم , كما ويعيش معظم متزعمي جبهة النصرة المصنفة على لوائح الارهاب في تركيا وتحت حماية مخابراتها.