قبيل تطبيق قانون قيصر ، رامي مخلوف يتنازل عن جميع أملاكه و أسهمه في الشركات والبنوك لصالح مؤسسة راماك الإنسانية التي تعتني بجرحى الحرب وعائلات القتلى و التي تعود ملكيتها له ولعائلته .
حيث كان خطابه يتسم بالصبغة الدينية و التضرع و الدعاء إلى الله كما في خطاباته السابقة.

والجدير بالذكر أن العقوبات لا تطال المؤسسات التي تعمل في العمل الإنساني و الخيري الأمر الذي جعل مراقبون يشككون في خطوته هذه، واعتبروها عملية لتبيض تلك الأموال.

بينما اعتبر آخرون انسحاب من المعركة المحتدمة بينه وبين أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري والتي انتهت بفوز الأخيرة حسب زعمهم.
فهل سنشهد غياب اسم رامي مخلوف عن الساحة الاقتصادية السورية التي طالما تربع على عرشها أم أنها ستكون بداية جديدة له.