مرتزقة فاغنر الروسية يلتقطون سيلفي مع رأس مقطوع بدون جسد… و صحيفة توضح
نشرت صحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية، في تحقيقٍ صحافي لها، صورة تظهر عناصر من مرتزقة فاغنر الروسية، وهم يضعون أمامهم رأساً مقطوعة لمواطنٍ سوري.
وتظهر الصورة مرتزقة فاغنر، وهم يضحكون وتبدو عليهم السعادة أثناء التقاط الصورة مع جثّة الضحية السوري.
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اسم الضحية بعد التواصل مع ذويه.
ويُدعى محمد طه الاسماعيل (بخلاف ما ورد في التحقيق أن اسمه حمادي الطه البوطه).
مشيرةً إلى أنه من أبناء قرية الخريطة بريف محافظة دير الزور الغربي.
وكان قد تمّ اعتقاله من قبل قوّات النظام السوري على الحدود اللبنانية السورية أثناء عودته من لبنان إلى سوريا في عام 2017.
وتمّ سوقه إلى صفوف التجنيد الإجباري، ولدى محاولته الانشقاق والهروب تمّ إلقاء القبض عليه.
ونفت روسيا، في وقتٍ سابق من أواخر العام الفائت.
بعد انتشار مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر عمليات تعذيب قاسية لمواطن سوري حتى الموت بعد التمثيل بجثته.
وحرقها من قبل مسلحين يتحدثون باللغة الروسية، من أن يكون المسلحين قوات روسية.
فيما أثبت التحقيق الذي نشرته الصحيفة الروسية مرفقةً بصورة الضحية.
أن قوات فاغنر الروسية هي من قامت بقتل المواطن السوري والتمثيل بجثته في حقل الشاعر لإنتاج الغاز في محافظة حمص.
المصدر ستيب الإخبارية