قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم امس الاحد، بأن رجلاً وبالإشتراك مع زوجته، أقدم على قتل طفلة وهي ابنة الزوجة، وتبلغ من العمر عامين، وذلك بسبب صياحها المتكرر في ساعات الليل، في بلدة جنديرس بريف عفرين شمالي غرب حلب، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، ووقعت الحادثة في الثالث من نيسان/أبريل الجاري، حيث قام الرجل بدفن الطفلة سرًا بعد تعرضها لكدمات في منطقة الرأس بحسب الطبابة الشرعية.
“الشرطة المدنية” أصدرت بيان حصل المرصد السوري على نسخة منه وجاء فيه: أبلغنا عن قيام عائلة بدفن طفلة صغيرة الساعة 6 صباحا وعلى عجل وبنفس اليوم تم التواصل مع الشرطة المدنية في جنديرس واخبارهم بالحادثة، عليه وبتاريخ 4/ 4/ 2021 وبأمر النائب العام في جنديرس تم نبش القبر بحضور لجنة الكشف الشرعي والطبابة الشرعية في جنديرس وإخراج جثة لطفلة عمرها حوالى سنتين عليها أثار كدمات عل الرأس، وتحولت الجثة إلى الطبابة الشرعية في عفرين، وقامت الشرطة في جنديرس بفتح الضبط اللازم وإعتقال كل من أمها وزوجها وقد عترفو بالجريمة المنسوبة إليهم وإقدام زوج الأم عل قتل الطفلة بالاشتراك مع زوجته وذلك لصياحها المتكرر ليلًا، تم ختم الضبط وإحالتهم إلى القضاء المختص لينالو جزائهم العادل أصولا.