قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة بانه رصد، خروج العشرات بمظاهرة أمام مقرات القوات التركية في بلدة أبين سمعان بريف حلب الغربي، مطالبين القوات التركية بمغادرة منازلهم، بعد مضي نحو عام من تمركزهم بها، وقال أحد المحتجين في شريط مصور حصل المرصد السوري على نسخة منه “نحن وولادنا مشردين بالبرد وهني باركين ببيوتنا هالحكي ما بصير وصرلهم سنة لازم يلاقوا بديل”
وكان المرصد السوري قد أشار في 23 ديسمبر/كانون الأول من العام 2020 المنصرم، بأن جنود النقاط العسكرية التركية في ريف إدلب، كسروا أشجار الزيتون القريبة من مواقع قوات النظام شرقي مدينة إدلب، لاستخدامها في التدفئة بسبب نقص مخصصاتهم من مادة المازوت، حيث تعرضت أشجار الزيتون القريبة من بعض النقاط التركية أو ما تعرف بـ”نقاط المدفعية” الواقعة على الطرقات الفرعية بين بنش-تفتناز، بنش-آفس، إلى تكسير بالأيدي وتقطيع بأدوات النشر، بينما يبرر الجنود الأتراك قطعها لإقامة التحصينات لتلك النقاط.
وفي سياق ذلك، اعترض أصحاب الأراضي الزراعية، بعد تفقد أراضيهم وأشجارهم، وقدموا شكوى للضابط التركي المسؤول عن النقاط العسكرية التركية هناك.
وعلى إثر ذلك، قُدرت الأضرار ودفع الجنود الأتراك التعويضات الكاملة، وتعهدوا بحماية أشجار الزيتون وممتلكات الأهالي.
والجدير بالذكر أن القوات التركية توفر لجنودها مخصصات كبيرة من الغذاء والدواء ومياه الشرب، بينما يقدم الجنود الأتراك قسم كبير لحراس النقاط التركية، والقسم الآخر يتم بيعه في أسواق إدلب بأسعار رمزية بأقل من ربع قيمته السوقية.