قتل عنصرين من الفيلق الخامس إثر الاشتباكات مع قوات القوات الحكومية السورية في بلدة محجبة بريف درعا، بعد اعتداء حاجز لشعبة المخابرات العسكرية على أحد أبناء البلدة.وفي سياق ذلك، سيطر مقاتلون من أبناء درعا في صفوف الفيلق المدعوم من روسيا , وذلك وفقاً لما افاد به المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات الفيلق الخامس اعتقلت عنصرين من عناصرها بتهمة التعامل والتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.
ووفقا للمصادر فإن العنصرين اعترفا على خلية كبيرة تعمل لصالح الحرس الثوري و”حزب الله” اللبناني.وكان عناصر من الفيلق الخامس اعتقلوا العنصرين قبل أيام في مدينة الحراك.ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية اغتيال شهدتها محافظة درعا، حيث اغتال مسلحون مجهولون أحد عناصر “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا، عبر إطلاق النار عليه أمام منزله في بلدة ناحتة شرقي درعا.
وكان قد قتل عنصرين من الفيلق الخامس إثر الاشتباكات مع قوات النظام في بلدة محجبة بريف درعا، بعد اعتداء حاجز لشعبة المخابرات العسكرية على أحد أبناء البلدة.وفي سياق ذلك، سيطر مقاتلون من أبناء درعا في صفوف الفيلق المدعوم من روسيا، على حواجز تقع بالقرب من طريق دمشق-درعا، تابعة لشعبة المخابرات العسكرية، في كل من بلدات صيدا وكحيل شرق درعا.ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم امس السبت، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الذي تدعمه روسيا من جهة، وعناصر من قوات النظام من جهة أخرى، على أحد حواجز الأخيرة قرب بلدة محجة في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة درعا.بعد ذلك، ساد التوتر في المنطقة، فيما توجه رتل عسكري للواء الثامن من مدينة بصرى الشام إلى موقع الاشتباكات في بلدة محجبة.كما توجهت أرتال من قوات النظام إلى محيط البلدة.
