اجتمع ممثل المجلس الوطني الكردي “عبدالله كدو” الى جانب اعضاء في “الائتلاف السوري المعارض” التابع لتركيا مع مجموعة من المجرمين والقتلى الارهابيين في “الجيش الوطني السوري” الذين شاركوا في قتل القيادية الكردية “هفرين خلف” اثناء غزو سري كانيه وتل ابيض العام الماضي.
والتقى “رئيس الائتلاف الوطني” نصر الحريري مع عبدالله كدو ممثل المجلس الوطني الكردي، في مقر الائتلاف بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، قيادات الجيش الوطني الموالي لتركيا، من أبناء المنطقة الشرقية في سوريا، برفقة عدد من الفعاليات المدنية من أبناء المنطقة الشرقية، من بينهم قائد تجمع “أحرار الشرقية” المدعو “أبو حاتم شقرا” الذي ظهر بصورة على وسائل التواصل الإجتماعي خلال عملية “نبع السلام” برفقة اثنين من مرافقة الأمينة العامة لـ”حزب سوريا المستقبل” هفرين خلف، والتي قتلت في أكتوبر/ تشرين الأول على يد عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا، آن ذاك.
وكان المرصد السوري وثق في 12 تشرين الأول الفائت من العام 2019، مقتل مسؤولة حزبية برفقة مدنيين اثنين جراء استهدافها بالرصاص من قبل فصائل موالية لتركيا عند طريق القامشلي – الرقة أثناء توجهها سيارات مدنية للانضمام لاعتصام “خيمة الدروع البشرية” في مدينة تل أبيض.
وكان فصيل “أحرار الشرقية” حاول التنصل ونفي اتهامات التورط في مقتل السياسية الحزبية هفرين خلف، لكن مقاطع فيديو وادلة تم توثيقة اثبت بان الشقرا كان مسؤولا عن مقتل القيادية الكردية والتمثيل بجثمانها انذاك.