مع اقتراب موسم حصاد المحاصيل الزراعية في المنطقة , استولت الفصائل الجهادية والاسلامية المتطرفة الموالية لانقرة على المحاصيل الزراعية التي تركها اصحابها بقوة السلاح اثناء غزو تركيا لمدينة سري كانية في “اكتوبر ” من العام الماضي , فيما شهدت المنطقة اقتتالاً مسلحاً جديداً بين الصائل.
واستولت الفصائل الجهادية والاسلامية المتطرفة على المحاصيل الزراعية التي تركها أصحابها، تزامنا مع العملية العسكرية التي غزت بها تركيا وفصائلها المنطقة ، حيث استولت الفصائل الموالية لتركيا على حقول القمح والشعير في قرية ريحانية وداودية ملا سلمان في ريف تل تمر ، وتل بيدر وقرية عطية ونداس وتل صخر وأسدية الإزيديين بريف رأس العين سري كانية , وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفادت مصادر المرصد السوري بأن تلك القرى يسكنها خليط من المسيحيين والكرد والعرب، هجرهها معظم السكان باستثناء قلة من العرب، حيث حاولت العائلات العربية الاعتناء بالحقول والمزارع وحصادها لحساب أصحابها إلا أن الفصائل الموالية لتركيا سيطروا على جميع تلك الممتلكات بما فيها أملاك العائلات العربية.
كما وقع اقتتالا مسلحا بين فصيلي الحمزات وفرقة السلطان مراد، في المنطقة الواقعة ما بين قرية الدادوية والعريشة في ريف رأس العين شمال محافظة الحسكة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.