تستمر المجاميع الجهادية والارهابية الموالية لانقرة في سوريا , في استهداف مواقع القوات الحكومية السورية , رغم تعهد تركيا بضبط تلك المجاميع ومنعها من شن الهجمات على القوات الحكومية في المنطقة وذلك ضمن اتفاق تم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن قصف عناصر تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي لعدد من البلدات في محافظتي إدلب واللاذقية بسوريا خلال اليوم الأخير.
وجاء في بيان لرئيس المركز الروسي اللواء البحري ألكسندر شيربيتسكي، اليوم الاثنين، أنه تم تسجيل حالتي قصف في محافظة إدلب و3 حالات قصف في محافظة اللاذقية من قبل عناصر “جبهة النصرة”.
وأكد شيربيتسكي عدم تسجيل أي حالات قصف من قبل التشكيلات المسلحة الموالية لتركيا في منطقة خفض التصعيد بإدلب خلال الـ 24 ساعة الأخيرة , وفقاً لروسيا اليوم.
وفي سياق متصل استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” جرافة عسكرية للقوات الحكومية السورية على محور قرية داديخ في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى تدميرها , وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
على صعيد متصل، قصفت القوات الحكومية محور قرية بينين وحرشها في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كما وقتل عنصر في “القوات الرديفة” التابعة للقوات الحكومية السورية وأصيب 5 آخرين، جراء انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية تقلهم قرب سد أبو الفياض شرق إثريا في ريف حماة الشرقي.