عقب الحديث اعن اعترف الولايات المتحدة الامريكية عن الاعتراف سياسياً بالادارة الذاتية في شمال شرق سوريا , عبر عقد اتفاق نفطي معها , واعلان وزير الخارجية الامريكي ” مايك بومبيو ” بشكل رسمي عن ذلك الاتفاق , وادراك موسكو بأنها ستخرج من شرق الفرات خالية الوفاض , اعلنت عن دعمها لاستئناف “الحوار الوطني” بين كرد سوريا ودمشق.
وأعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، العميد البحري ألكسندر شيربينسكي، أن الوجود غير القانوني للولايات المتحدة شرق الفرات أصبح عاملا أساسيا في عدم الاستقرار، مدعياً أن ذلك يعرقل الحوار بين الأطراف , هذا في حين ان الادار الذاتية تؤكد دائما استعدادها للحوار مع دمشق التي تتهرب من الحوار باستمرا.
ونقلت الوكالات الروسية البيان الصادر عن مركز المصالحة الروسية في سوريا : “إن الوجود غير القانوني لقوات الولايات المتحدة في شرق الفرات يلعب دور العامل الأساسي لعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي ويعرقل تطوّر الحوار بين مختلف أطراف النزاع السوري” وذلك وفقاً لتعبير البيان.
وزعم رئيس مركز المصالحة الروسي إلى أن الوضع في شرق الفرات وعلى وجه الخصوص في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة في دير الزور يتأزم، وأن قوات العشائر المعادية للوحدات المدعومة أميركيا سيطرت على عدد من البلدات والمراكز السكنية.
هذا وكانت قد نشرت وسائل اعلامية مقربة من الادارة الذاتية تقارير اخباري واعترافات من بعض الذين تم اعتقالهم من قبل قوى الامن الداخلي “الاسايش” بان الحكومة السورية في دمشق تقف خلف اعمال الفوضى التي شهدتها بعد المدن والقرى بريف دير الزور الشرقي , وانها ادخلت مندسين بهدف نشر الفوضى وقتل شيوخ العشائر بهدف خلق نعرات طائفية في المنطقة.
وأكد رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أن روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية مستعدتان لاتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل تسوية الوضع في شرق الفرات.
وجاء في البيان: “روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية مستعدتان لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لإعادة الوضع إلى طبيعته في شرق الفرات، واستئناف الحوار الوطني، وكذلك توفير سلامة وأمان سكان المنطقة”.