اعرب كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الايراني محمد جواد ظريف اليوم الجمعة , عن قلقهما من مشاركة مرتزقة سوريين في الصراع بقره باغ بين ارمينيا واذربيجان.
وأكد لافروف ونظيره , ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قره باغ، معربين عن قلقهما من نقل مسلحين من سوريا وليبيا للقتال في الإقليم.
وترسل تركيا مرتزقة سوريين إلى اذربيجان لدعمها في المعارك الدائرة في قره باغ , واعلنت الفصائل الجهادية اليوم عن عدد من المرتزقة السوريين الذين لقوا حتفهم في القتال باذربيجان.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بأن لافروف وظريف أجريا، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا “بحثا خلاله بشكل مفصل الأوضاع في منطقة الصراع بناغورني قره باغ”، حيث “أعرب كلا الجانبين عن قلقهما الكبير من الأعمال القتالية الواسعة والمستمرة وكذلك مشاركة مسلحين تابعين للتشكيلات المسلحة غير الشرعية بسوريا وليبيا فيها”.
وأكد لافروف وظريف، حسب البيان الروسي، “الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وخفض التوتر ومنع الخطابة الاستفزازية والعسكرية”.
وشدد وزير الخارجي الروسي على أن روسيا ستواصل، بمبادرة منها وفي إطار عملها ضمن ثلاثية رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، “بذل جهود الوسطة دعما لتسوية النزاع في ناغورني قره باغ عبر الوسائل السياسية الدبلوماسية”.
وأشار الوزيران إلى “الدور المهم الذي يمكن أداؤه من قبل دول المنطقة، خاصة جيران أذربيجان وأرمينيا، في تهيئة الظروف الملائمة لعدوة الطرفين إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن”, وفقا لروسيا اليوم.
واندلعت صباح 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما.