أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي “جيمس جيفري”، بأنه لا توجد قوات عسكرية روسية حقيقية وكبيرة على الارض في شرق الفرات , مقللاً من خطورة اقتراب القوات الروسية من المواقع العسكرية الأمريكية في شرق الفرات.

وقال جيفري , إن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من شرق الفرات غير وارد على جدول الأعمال حالياً , مجدداً تأكيدات واشنطن حول بقاء القوات الأمريكية في سوريا حتى الانتهاء تماماً من إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش.

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، قلل جيفري من شأن اقتراب القوات الروسية من المواقع العسكرية الأمريكية في شرق الفرات.

وقال إنه “لا توجد قوات عسكرية روسية حقيقية وكبيرة على الأرض، وليس هناك ما يسمى باحتلال روسي”، لافتاً إلى التواجد الكبير لقوات سوريا الديمقراطية.

كما أشار المبعوث الأمريكي إلى التواجد الضعيف للقوات الحكومية باستثناء بعض القواعد العسكرية القليلة في القامشلي ومدينة دير الزور، وبعض المواقع المتقدمة لتسيير بعض الدوريات.

في سياق آخر، لفت جيفري إلى أن تجديد قرار مجلس الأمن الخاص بإيصال المساعدات عبر الحدود إلى شمال شرقي سوريا لا بد أن يحصل في تموز / يوليو القادم. وعبر جيفري عن أمله في موافقة روسيا على تجديد التفويض الدولي للأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى شمال شرقي سوريا عن طريق معبر اليعربية مع العراق.

كما أوضح المسؤول الأمريكي عن الملف السوري، أن بلاده تصر على تجديد التفويض الدولي بعد منع روسيا والصين إدراج معبر اليعربية في القرار الجديد، مشيراً إلى أن واشنطن ترغب في افتتاح معبر جديد لخدمة شمال شرقي سوريا، لكن دون تقديم تفاصيل.

وكالات