افادت مصادر محلية من مدينة سري كانية /رأس العين , ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “تلجرام , فيسبوك” بأن ما يسمى بـ”المجلس المحلي ” الذي تم تشكيله من قبل تركيا التي تحتل المدينة , علق اعماله منذ يوم امس وسط غضب واستياء كبير في المدينة.

وعلق ما يسمى بـ”المجلس المحلي ” التابع لتركيا في مدينة سري كانية / رأس العين المحتلة اعماله غضباً على تعيين احد متزعمي الجهاديين ” احمد بولاد ” وهو شقيق “سيف بولاد ” قائد “فرقة الحمزات” السيء الصيت والمقرب من تركيا , مديراً لمعبر سري كانية , وابعاد أهالي المنطقة من أصحاب الكفاءات والشهادات عن هذا المنصب.

وشهدت مدينة سري كانية وريفها، غضبا واستهجانا من قبل الأهالي والموظفين في الدوائر من قبل تركيا ، بسبب محاولة الفصائل الجهادية والقوات التركية إقصائهم عن إدرة مناطقهم، بعد تعيين المدعو “أحمد بولات” ابن مدينة بزاعة بريف حلب الشمالي، بدعم من شقيقه قائد فرقة الحمزة الموالية لتركيا مديرا لمعبر سري كانية التجاري, وتعيين تعيين المقدم “عوض حمود” المعروف بتجاوزاته بحق ابناء المدية , واخرها مقتل مدني تحت التعذيب على يده قائدا لفرع الشرطة العسكرية في المدينة .

وتجدر الاشارة إلى ان الفصائل الجهادية و”الشرطة العسكرية” اعتداء على نساء والتحرش بهم في قريتي مضبعة ونوفلية الحاج بريف سري كانية.

صورة لعناصر الذين علقوا اعملهم في محلية سري كانية