انتشار ظاهرة القتل العمد بحق النساء والاطفال في ظل سيطرة الاحتلال التركي والجهاديين التابعة له بمنطقة عفرين المحتلة
لا يكاد ان يمر يوما دون وجود انتهاكات بحق مواطني عفرين المتبقيين فيها وخاصة الكرد, وكثرت في الآونة الأخيرة جرائم القتل بحق الاطفال والنساء دون معرفة الاسباب والدوافع لارتكاب هذه الجرائم وعادة ما تقوم فصائل ما تسمى بـ “الجيش الوطني السوري” و”الشرطة العسكرية والمدنية” المكون من الجهاديين الموالين لانقرة.
ويقوم مسلحي هذه الفصائل بارتكابها الانتهاكات والجرائم بحق ابناء عفرين في ظل الفلتان الامني التي تشهدها منطقة عفرين وباشراف من الاستخبارات التركية والغاية منها لإجبار ما تبقى من مواطني الكرد المتبقيين في عفرين على التهجير القسري لترك منازلهم وممتلكاتهم وليحلو محلهم مستوطني وعوائل مسلحي الفصائل السورية المسلحة التابعة للاحتلال التركي.
وفي السياق أفادت مصادر محلية بأنه تم العثور على جثة إمرأة و طفل مقتولين بطلق ناري بين أحراش قرية دير صوان التابعة لناحية شران فجر يوم أمس وحسب المصدر تم قتلهما بظروف غامضة منذ يومين ، وهوية المقتولين على الشكل التالي :
١- كوله فرج بنت خليل حمو والدتها نعيمة البالغة من العمر ٢٣ عاما زوجة المدعو ملازم برازي .
٢- الطفل بكر فؤاد شيخ صالح والدته ألماس البالغ من العمر ١٤ عاما وهو ابن عم ملازم برازي .
وفي سياق متصل أقدم المدعو عبدالقادر جميل قرمز من أهالي قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس بتاريخ 8_8_2020 على قتل زوجته “استرفان باكير بنت انو مصطفى والدتها صباح “البالغة من العمر 20 عاما أم لطفلين، من أهالي قرية قدا التابعة لناحية راجو في منزلها الكائن بحي الاشرفية بمركز مدينة عفرين دون معرفة الدافع لارتكاب هذه الجريمة الشنيعة حتى الان .
منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا