الإخوان يقودون ليبيا على خطى سودان البشير

رغم كافة الدعوات الدولية للتهدئة وسحب المرتزقة من ليبيا، تواصل حكومة الإخوان مع وكلائها الأتراك والقطريين العبث بمستقبل ليبيا ووضعها على حافة حرب عالمية لا قائمة للبلاد بعدها، فقد أفادت وكالات الأنباء عن توقيع اتفاق تركي قطري مع قادة الميليشيات التابعة لهم لتسليم ميناء مصراتة لتركيا لاستعماله كقاعدة عسكرية تدعم سيطرة الأتراك على المتوسط وتمهيدا لاحتلال كامل الأراضي الليبية.

لم يكن حضور وزير الدفاع القطري، خالد العطية في الاجتماعات الثلاثية إلا كشخص مكروه وذليل لا يمكن الوثوق به، لذلك يجب عزله بعيدا، مجرد حقيبة مال لتسهيل اغتصاب تركيا لمدينة عربية تبعد عنها مئات الآلاف من الكيلومترات.

تذكر هذه الحادثة بتنازل الرئيس الإخواني المعزول، عمر البشير، عن جزيرة سواكن في البحر الأحمر لأردوغان بتحدي مقزز للقرارات الدولية ذات الصلة بالنزاعات وحقوق الملكية وعقد الاتفاقات مع ميليشيات غير قانونية، وكما حدث لسواكن فإن السعي التركي للسيطرة على مدينة مصراتة الليبية سرعان ما سيتبخر.

يهرب أردوغان من خسارة ماحقة ومحققة في الداخل التركي، ستحفر عميقا في ذاكرة الاتراك لقسوة ما ستترك من آثار مدمرة خلفها إلى حروب على جبهات كثيرة في العالم، تبشر بنهاية جماعة الإخوان بدفع تركيا ضريبة السماح لهم باختطاف البلاد على غفلة من الزمن.

اترك رد