تستمر الفصائل الجهادية الموالية لانقرة في عمليات خطف وابتزاز سكان عفرين السورية المحتل من قبل تركيا وفصائلها الجهادية , وذلك وسط صمت المجتمع الدولي والدول المتقاسمة الكعكة السورية والحكومة في دمشق , وتكتم اعلامي عالمي.

واقدم مسلحون تابعون للفصائل الجهادية التي تعمل تحت سقف “الائتلاف السوري المعارض” الموالي لتركيا على خطف مواطنين كُرد من عائلة واحدة في قرية شيخوتكا التابعة لناحية المعبطلي بريف عفرين، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
كما واقدم مسلحين من “لواء الوقاص” المنضوي ضمن فصائل “الجيش الوطني” المكون من الجهاديين الموالين لتركيا، نفذ حملة دهم في قرية “هيكجة” التابعة لناحية “الشيخ حديد” في ريف عفرين، اعتقل خلالها 5 أشخاص بينهم مواطنتين، لأسباب غير معروفة، ومن ثم جرى اقتيادهم إلى مكان مجهول.

كما و أفادت مصادر لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا عن إقدام مرتزقة ما يسمى “فصيل النخبة” التابع لتركيا قبل يومين على اختطاف 3 مواطنين كرد في قرية شيخوتكا التابعة لناحية موباتا بمقاطعة عفرين المحتلة.

ووثقت المنظمة أسماء المختطفين وهم كل من :”محمد منان رشو ٥٣ عاماً، محمد محمد رشو ٥٩ عاماً، وزكي حنان رشو ٤٨ عاماً”، وتم اقتيادهم إلى مقر المرتزقة في قرية عمارا التابعة لناحية موباتا بمقاطعة عفرين المحتلة.

وبحسب مصاد لمنظمة حقوق الإنسان بأن المواطن محمد محمد رشو اختطف لأكثر من ثلاث مرات وأطلق سراحه بعد دفعه لفدية مالية والمواطن محمد منان رشو تعرض أيضاً للاختطاف بعد احتلال عفرين في ٢٠١٨.

وأشارت بأن اختطاف المواطنين الكرد يتم من قبل المسلحين التابعين للفصائل المسلحة والشرطة العسكرية وبإشراف مباشر من الاستخبارات التركية بتهم التعامل سابقاً مع الإدارة الذاتية وذلك لإجبارهم على التهجير القسري أو ابتزازهم لدفع فدى مالية لهم لقاء إطلاق سراحهم.