وسط استمرار المجتمع الدولي والدول المشاركة للكعة السورية والحكومة السورية في دمشق التزام الصمت , تستمر تركيا والفصائل الجهادية , بارتكاب الانتهاكات بحق ابناء عفرين المتبقين في مناطقهم , وذلك عبر الاعتقالات وعمليات الخطف والسرقة والابتزاز وفرض الاتاوات وأساليب بعيدة عن الانسانية تستخدمها الفصائل الجهادية بحقهم.
وفي سياق الانتهاكات التركية وفصائلها الجهادية بحق ابناء عفرين, شن لواء صقور الشمال الموالي لتركيا، أمس، حملة اعتقالات واسعة في قرية كمروك التابعة لناحية شرّا في ريف عفرين، واعتقلوا 10 مواطنين عفرينيين بذريعة الانتماء إلى “الإدارة الذاتية” سابقا, وذلك وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن الفصائل الموالية لتركيا أفرجت عن أحد هؤلاء المعتقلين بعد دفعه فدية مالية، بينما تم تحويل البقية إلى الشرطة العسكرية.وتعمل الفصائل الموالية لتركيا على تلفيق تهم للأهالي، للحصول على فدية مالية والضغط عليهم.وكان المرصد السوري رصد، أمس، اعتقال مسلحون يعتقد أنهم من الشرطة العسكرية الموالية لتركيا لثلاثة مواطنين كُرد من عائلة واحدة في قرية شيخوتكا التابعة لناحية المعبطلي بريف عفرين، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أبلغت، اليوم، بأن مسلحين من “لواء الوقاص” المنضوي ضمن فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، نفذ حملة دهم في قرية “هيكجة” التابعة لناحية “الشيخ حديد” في ريف عفرين، اعتقل خلالها 5 أشخاص بينهم مواطنتين، لأسباب غير معروفة، ومن ثم جرى اقتيادهم إلى مكان مجهول.
