إصابة جنود أميركيين في احتكاك مع قوات روسية في سوريا
قال مسؤولان أميركيان اليوم الأربعاء إن عددا صغيرا من الجنود الأميركيين أصيبوا في حادث مع قوات روسية في سوريا.
ورغم أن مثل هذه الاحتكاكات بين القوات الأميركية والروسية ليست نادرة، فإن الحادث يسلط الضوء على المخاطر التي ينطوي عليها وجود قوات من البلدين تنشط على مقربة من بعضها في شمال سوريا واحتمال تصاعد التوترات.
وقال أحد المسؤولين طالبا عدم ذكر اسمه إن الإصابات كانت نتيجة تصادم وليس أي تبادل لإطلاق النار.
وذكر المسؤول الآخر أن الواقعة حدثت هذا الأسبوع في شمال شرق سوريا وأن الإصابات طفيفة.
وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والقيادة المركزية بالجيش الأميركي، التي تشرف على القوات الأميركية في المنطقة، عن التعقيب.
ولا يعلق الجيش الأميركي بشكل عام بشأن الإصابات. لكن أحد جنود المظلات قُتل الشهر الماضي في حادث انقلاب مركبة في شرق سوريا.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مركبات عسكرية روسية، مدعومة بطائرتين هليكوبتر، تسير بشكل خطير بالقرب من مركبات مدرعة أميركية. ولم يتضح مصدر مقاطع الفيديو.
وفي وقت سابق هذا العام، أظهر مقطع فيديو آخر احتكاكا بين القوات على طريق في سوريا.
ولا يزال هناك نحو 500 جندي أميركي في شمال سوريا بعد خفض حاد في عدد القوات التي كانت موجودة في بادئ الأمر لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من جميع معاقله في البلاد.
وتوجد في بعض المناطق موارد نفطية أيضا، وهو أمر ساقه الرئيس دونالد ترامب مبررا لاستمرار الشراكة بين القوات الأميركية والحلفاء الأكراد في المنطقة.
وكان موقع بوليتيكو أول من أورد معلومات عن الإصابات.
والاسبوع الماضي قتل جنرال روسي وأصيب عسكريان في انفجار “عبوة ناسفة محلية الصنع” لدى عبور آليتهم قرب دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفادت وكالات الأنباء الروسية.