قصفت الفصائل الجهادية الموالية لتركيا بعد منتصف ليلة السبت – الاحد , قرى ام الخير وام الكيف وقبور قراجنة وعبوش بريف تل تمر والمسلطة والشيخ علي, على طريق تل تمر – ابو راسين , دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين , فيما رد مجلس تل تمر العسكري والمجلس السرياني على مصدر النيران ضمن حقها في الدفاع المشروع عن النفس , لتدور بعدها اشتباكات بين الفصائل بعضها البعض في مشعفة ومناخ والمحمودية وعنيق الهوى.
هذا وقصفت الفصائل الجهادية وبعد هدوء دام نحو 40 يوماً قرى عبوش وام الخير وام الكيف بريف تل تمر الشمالي والشمالي الغربي , كما قصفت قرى المسلطة والشيخ علي الواقعة على الطريق بين تل تمر – ابو راسين , دورون وقوع اصابات في صفوف المدنين , فيما رد المجلس العسكري السرياني ومجلس تل تمر العسكري على مصدر النيران باستهدافها بالمدفعية , وفقاً لما افاد به مصدر محلي من المنطقة لـ”كلام في السياسة”.
وبحسب المصدر فأنه وعقب عملية القصف التي نفذتها الفصائل الجهادية على ريف تل تمر , وقعت اشتباكات بين تل الفصائل بعضها البعض , حيث جرت عملية القصف المتبادل بينهم في كل من مشعفة والمحمودية وعنيق الهوى وقبور قراجنة ومناخ , دون معرفة اسباب الاشتباكات او حصيلتها.
وعاد الهدوء الحذر الى المنطقة وتوقف القصف منذ الساعة الثالثة من فجر اليوم.
واشار المصدر بأن 2 مروحية روسية وصلت الى القاعدة الروسية في المباقر بريف تل تمر الشمالي قادمة من القامشلي / قامشلو , وذلك للاطلاع على الاواضاع بعد عملية القصف التي نفذها موالون لانقرة على المنطقة.
